3AFARET

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العفريت يرحب بالزوار welcome

المواضيع الأخيرة

» قصة اصحاب الاخدود
قصة اصحاب الاخدود Empty2009-03-06, 7:48 am من طرف على متولى

» الادب النبوى
قصة اصحاب الاخدود Empty2007-11-01, 2:57 am من طرف زائر

» ساعات ليلة الدخلة العروس بالعناية المركزة
قصة اصحاب الاخدود Empty2007-10-30, 4:40 am من طرف kitti_2020

» قصه الرسل الثلاثه من ابو جمال
قصة اصحاب الاخدود Empty2007-10-29, 12:39 pm من طرف زائر

» قصة صاحب الحية
قصة اصحاب الاخدود Empty2007-10-29, 12:38 pm من طرف زائر

» سر بكاء يصدر من غرفة فتاة توفيت
قصة اصحاب الاخدود Empty2007-10-29, 12:36 pm من طرف زائر

» افطر على الخمر فـأسلم البريطانى
قصة اصحاب الاخدود Empty2007-10-29, 12:32 pm من طرف زائر

» قصة بقرة بنى اسرائيل
قصة اصحاب الاخدود Empty2007-10-09, 9:14 am من طرف asaad

» ][الجنة في بيوتنا جديد تامر حسني لرمضان ][
قصة اصحاب الاخدود Empty2007-10-09, 1:31 am من طرف زائر

مايو 2024

الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية اليومية


    قصة اصحاب الاخدود

    avatar
    زائر
    زائر


    قصة اصحاب الاخدود Empty قصة اصحاب الاخدود

    مُساهمة من طرف زائر 2007-10-10, 1:39 am

    إنها قصة فتاً آمن، فصبر وثبت، فآمنت معه قريته.
    لقد كان غلاما نبيها، ولم يكن قد آمن بعد. وكان يعيش في قرية ملكها كافر يدّعي الألوهية. وكان للملك ساحر يستعين به. وعندما تقدّم العمر بالساحر، طلب من الملك أن يبعث له غلاما يعلّمه السحر ليحلّ محله بعد موته. فاختير هذا الغلام وأُرسل للساحر.
    فكان الغلام يذهب للساحر ليتعلم منه، وفي طريقه كان يمرّ على راهب. فجلس معه مرة وأعجبه كلامه. فصار يجلس مع الراهب في كل مرة يتوجه فيها إلى الساحر. وكان الساحر يضربه إن لم يحضر. فشكى ذلك للراهب. فقال له الراهب: إذا خشيت الساحر فقل حبسني أهلي، وإذا خشيت أهلك فقل حبسني الساحر.
    وكان في طريقه في أحد الأيام، فإذا بحيوان عظيم يسدّ طريق الناس. فقال الغلام في نفسه، اليوم أعلم أيهم أفضل، الساحر أم الراهب. ثم أخذ حجرا وقال: اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس. ثم رمى الحيوان فقلته، ومضى الناس في طريقهم. فتوجه الغلام للراهب وأخبره بما حدث. فقال له الراهب: يا بنى، أنت اليوم أفضل مني، وإنك ستبتلى، فإذا ابتليت فلا تدلّ عليّ.
    وكان الغلام بتوفيق من الله يبرئ الأكمه والأبرص ويعالج الناس من جميع الأمراض. فسمع به أحد جلساء الملك، وكان قد فَقَدَ بصره. فجمع هدايا كثرة وتوجه بها للغلام وقال له: أعطيك جميع هذه الهداية إن شفيتني. فأجاب الغلام: أنا لا أشفي أحدا، إنما يشفي الله تعالى، فإن آمنت بالله دعوت الله فشفاك. فآمن جليس الملك، فشفاه الله تعالى.
    فذهب جليس الملجس، وقعد بجوار الملك كما كان يقعد قبل أن يفقد بصره. فقال له الملك: من ردّ عليك بصرك؟ فأجاب الجليس بثقة المؤمن: ربّي. فغضب الملك وقال: ولك ربّ غيري؟ فأجاب المؤمن دون تردد: ربّي وربّك الله. فثار الملك، وأمر بتعذيبه. فلم يزالوا يعذّبونه حتى دلّ على الغلام.
    أمر الملك بإحضار الغلام، ثم قال له مخاطبا: يا بني، لقد بلغت من السحر مبلغا عظيما، حتى أصبحت تبرئ الأكمه والأبرص وتفعل وتفعل. فقال الغلام: إني لا أشفي أحدا، إنما يشفي الله تعالى. فأمر الملك بتعذيبه. فعذّبوه حتى دلّ على الراهب.
    فأُحضر الراهب وقيل له: ارجع عن دينك. فأبى الراهب ذلك. وجيئ بمشار، ووضع على مفرق رأسه، ثم نُشِرَ فوقع نصفين. ثم أحضر جليس الملك، وقيل له: ارجع عن دينك. فأبى. فَفُعِلَ به كما فُعِلَ بالراهب. ثم جيئ بالغلام وقيل له: ارجع عن دينك. فأبى الغلام. فأمر الملك بأخذ الغلام لقمة جبل، وتخييره هناك، فإما أن يترك دينه أو أن يطرحوه من قمة الجبل.
    فأخذ الجنود الغلام، وصعدوا به الجبل، فدعى الفتى ربه: اللهم اكفنيهم بما شئت. فاهتزّ الجبل وسقط الجنود. ورجع الغلام يمشي إلى الملك. فقال الملك: أين من كان معك؟ فأجاب: كفانيهم الله تعالى. فأمر الملك جنوده بحمل الغلام في سفينة، والذهاب به لوسط البحر، ثم تخييره هناك بالرجوع عن دينه أو إلقاءه.
    فذهبوا به، فدعى الغلام الله: اللهم اكفنيهم بما شئت. فانقلبت بهم السفينة وغرق من كان عليها إلا الغلام. ثم رجع إلى الملك. فسأله الملك باستغراب: أين من كان معك؟ فأجاب الغلام المتوكل على الله: كفانيهم الله تعالى. ثم قال للملك: إنك لن تستطيع قتلي حتى تفعل ما آمرك به. فقال الملك: ما هو؟ فقال الفتى المؤمن: أن تجمع الناس في مكان واحد، وتصلبي على جذع، ثم تأخذ سهما من كنانتي، وتضع السهم في القوس، وتقول "بسم الله ربّ الغلام" ثم ارمني، فإن فعلت ذلك قتلتني.
    استبشر الملك بهذا الأمر. فأمر على الفور بجمع الناس، وصلب الفتى أمامهم. ثم أخذ سهما من كنانته، ووضع السهم في القوس، وقال: باسم الله ربّ الغلام، ثم رماه فأصابه فقتله.
    فصرخ الناس: آمنا بربّ الغلام. فهرع أصحاب الملك إليه وقالوا: أرأيت ما كنت تخشاه! لقد وقع، لقد آمن الناس.
    فأمر الملك بحفر شقّ في الأرض، وإشعال النار فيها. ثم أمر جنوده، بتخيير الناس، فإما الرجوع عن الإيمان، أو إلقائهم في النار. ففعل الجنود ذلك، حتى جاء دور امرأة ومعها صبي لها، فخافت أن تُرمى في النار. فألهم الله الصبي أن يقول لها: يا أمّاه اصبري فإنك على الحق.
    avatar
    زائر
    زائر


    قصة اصحاب الاخدود Empty رد: قصة اصحاب الاخدود

    مُساهمة من طرف زائر 2007-10-29, 12:31 pm

    مشكور اخى الغالى على
    هذا الجهد
    ابو مكى
    avatar
    زائر
    زائر


    قصة اصحاب الاخدود Empty رد: قصة اصحاب الاخدود

    مُساهمة من طرف زائر 2007-11-16, 1:07 pm

    ابو مكى كتب:مشكور اخى الغالى على
    هذا الجهد
    ابو مكى
    شكرا اخى الغالى
    على الرد بارك الله فيك
    avatar
    على متولى
    عضو بدء يندمج مع الاعضاء
    عضو بدء يندمج مع الاعضاء


    ذكر
    عدد الرسائل : 15
    العمر : 60
    الموقع : www.il3afaret.yoo7.com
    المهنة : القراءة
    المزاج : سعيد
    تاريخ التسجيل : 18/09/2007

    قصة اصحاب الاخدود Empty رد: قصة اصحاب الاخدود

    مُساهمة من طرف على متولى 2009-03-06, 7:48 am

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم
    بارك الله فيك وجزاك خيرالجزاء
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    اولا ودائما للجميع التحيه والشكر والدعاء برضا من الله
    ودوام الرضا
    موفقين بإذن الله
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    http://www.ela-salaty.com/index.php?display=downloads.php

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-05-19, 5:07 am